lundi 17 novembre 2008

قمة الج 20-الفشل أو أوهام حل تناقضات الرأسمالية في إطارها

من يقرأ البيان الصادر عن قمة ج20 و كأنه يقرأ بيان أحد قمم الجامعة العربية أوأي خطاب لزعيم عربي أو من ما يسمى العالم الثالث حيث لا تجد إلا حرف السين خدام و إذا خدم حرف السين فأنك تكون أمام لا شيء أخر غير الكلوخ و التبلعيط الذي لا يقعل الا أن يدل على العجز و الفشل.
بعم أنها و بكل المقاييس قمة فاشلة . و الفشل له مصدريين واحد موضوعي و الثاني ذاتي. الموضوعي بسيط و يتعلق بطبيعة الأزمة التي يزعم المجتمعين أن إنما إجتمعوا للبحث لها عن حل.و هي أمة من تلك بين أزمات فائض الإنتاج التي تعرفها الٍرأسملية دوريا و هي تنج عن أحد تناقضات نمط الإنتاج الرأسمالي و هو التناقض القائم بين القدرة على الإنتاج و القدرة على التصريف.حيث أن ما طورته الرأسمالية في إطار بحثها عن الربح و المزيد منه من قوي إنتاج جعل للمجتمع قدرات كبيرة على الإنتاج تعجز السوق عن إستعابها لأن البحث عن المزيد من الربح يجعل الرأسمالي لا يمكن الأجراء من الدخل الكافي الذي يساعد على إمتصاص ما يدفع به للسوق من سلع.و هو ما يجعل الركود النسبي المرض المزمن للرأسمالية و هو الركود الذي يبلغ قمته في أزمات فائض إنتاج دورية ليس لكل عباقرة رأس المال من حل في موجهتها لأنه لو كان لهم من قدرة لما تركوا الأمر يصل الى ما وصل اليه و ما يشكله ذلك من تهديد لأرباحهم المقدسة و وجودهم ذانه.
و بالتلي فان قمة الج 20 تجد مصدر فشلها في هذا القضاء و القدر الإقتصادي.ليس لهم من حل في مواجدة تناقضات الله الذي يعبدون.
أم العامل الذاتي للفشل و الأصح للإفشال فجب البحث عنه كما في كل جريمة في عن من المستفيد .هذا الأخير ليس إلا الرأسمالي الإحتكاري الربوي الأمريكي فبشكل أو أخر خطط وحوشه للأزمة في إطار حرب مالية ضد أوروبا.و قد بين ذلك "مايكل شوسودفسكي و بمعطيات لا يرقى اليها الشك.و يمكن العودة الى موقع
www.mondialisation.ca
http://crise-azma.blogspot.com/
من أجل التفاصيل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire