- 15/11/2008
أكد الرئيس الكوبي السابق، الرفيق فيدل كاسترو، أمس الجمعة أن من "يحلمون" بولايات متحدة "أقل ميلاً إلى خوض الحروب" مع وصول الديمقراطي باراك أوباما إلى البيت الأبيض هم أشخاص "سذج"، وشدد على أن الجزيرة الكوبية لن تعود إلى الرأسمالية. وقال كاسترو في مقال نشرته وسائل إعلام حكومية: "الكثيرون يحلمون بأنه في ظل تغير بسيط في قيادة الإمبراطورية، ستصبح هذه أكثر تسامحًا وأقل نزعة إلى الحرب. الازدراء الذي تسبب فيه الرئيس الحالي (جورج بوش) يخلق أوهاما حول تغيير محتمل للنظام".
وحذر الزعيم الكوبي من أنه "لا يعرف بعد التفكير الداخلي للمواطن الذي سيتسلم دفة الأمر. سيكون الاعتقاد بقدرة النوايا الطيبة لشخص ذكي على تغيير ما أوجدته قرون من المصالح والأنانية محض سذاجة. التاريخ البشري يثبت شيئا آخر".
من جانب آخر، أبدى قائد الثورة الكوبية امتعاضه من أن بعض الحكومات المؤيدة لهافانا "لا تتوقف في تصريحات لها أخيراً عن التأكيد على أنها تفعل ذلك (التأييد) من أجل تسهيل عملية التحول في كوبا". وتساءل كاسترو (82 عاما) "تحول نحو ماذا؟" قبل أن يجيب بنفسه على سؤاله "نحو الرأسمالية، النظام الأوحد الذي يعتقدون فيه بإيمان".
كما انتقد الرئيس السابق قمة دول مجموعة العشرين التي تنطلق في واشنطن اليوم سعيا عن إيجاد حلول للأزمة المالية العالمية، لتجاهلها الحديث عن "الموارد غير المتجددة للكوكب وعن البيئة". وأضاف "لا تتم المطالبة بوقف سباق التسلح أو حظر الاستخدام المحتمل والممكن لأسلحة الدمار الشامل". وتابع "لم يتحدث أحد ممن سيشاركون (...) ولو بكلمة واحدة عن غياب أكثر من 150 دولة يعانون من نفس المشكلات أو أسوأ، ولن يكون لديهم الحق في قول كلمة حول النظام العالمي".
أكد الرئيس الكوبي السابق، الرفيق فيدل كاسترو، أمس الجمعة أن من "يحلمون" بولايات متحدة "أقل ميلاً إلى خوض الحروب" مع وصول الديمقراطي باراك أوباما إلى البيت الأبيض هم أشخاص "سذج"، وشدد على أن الجزيرة الكوبية لن تعود إلى الرأسمالية. وقال كاسترو في مقال نشرته وسائل إعلام حكومية: "الكثيرون يحلمون بأنه في ظل تغير بسيط في قيادة الإمبراطورية، ستصبح هذه أكثر تسامحًا وأقل نزعة إلى الحرب. الازدراء الذي تسبب فيه الرئيس الحالي (جورج بوش) يخلق أوهاما حول تغيير محتمل للنظام".
وحذر الزعيم الكوبي من أنه "لا يعرف بعد التفكير الداخلي للمواطن الذي سيتسلم دفة الأمر. سيكون الاعتقاد بقدرة النوايا الطيبة لشخص ذكي على تغيير ما أوجدته قرون من المصالح والأنانية محض سذاجة. التاريخ البشري يثبت شيئا آخر".
من جانب آخر، أبدى قائد الثورة الكوبية امتعاضه من أن بعض الحكومات المؤيدة لهافانا "لا تتوقف في تصريحات لها أخيراً عن التأكيد على أنها تفعل ذلك (التأييد) من أجل تسهيل عملية التحول في كوبا". وتساءل كاسترو (82 عاما) "تحول نحو ماذا؟" قبل أن يجيب بنفسه على سؤاله "نحو الرأسمالية، النظام الأوحد الذي يعتقدون فيه بإيمان".
كما انتقد الرئيس السابق قمة دول مجموعة العشرين التي تنطلق في واشنطن اليوم سعيا عن إيجاد حلول للأزمة المالية العالمية، لتجاهلها الحديث عن "الموارد غير المتجددة للكوكب وعن البيئة". وأضاف "لا تتم المطالبة بوقف سباق التسلح أو حظر الاستخدام المحتمل والممكن لأسلحة الدمار الشامل". وتابع "لم يتحدث أحد ممن سيشاركون (...) ولو بكلمة واحدة عن غياب أكثر من 150 دولة يعانون من نفس المشكلات أو أسوأ، ولن يكون لديهم الحق في قول كلمة حول النظام العالمي".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire