أفادت تقارير رسمية صدرت اليوم في كل من فرنسا وألمانيا بتراجع في مستوى الإنتاج الصناعي في كلا البلدين خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، وقاد هذا التراجع الانخفاض في تصنيع السيارات. فسجلت الصناعة الفرنسية تراجعا في الإنتاج في سبتمبر/ أيلول بعدما تضررت من انخفاض حاد في تصنيع السيارات، وتراجعات في بعض فئات السلع الوسيطة.
وقال المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية في فرنسا بتقرير له أصدره اليوم إن الإنتاج الصناعي سجل انخفاضا شهريا بنسبة 0.5% في سبتمبر/ أيلول، بعد تراجعه في أغسطس/ آب الماضي بنسبة 0.4% متأثرا بالأزمة المالية العالمية.
وسجل قطاع الصناعات التحويلية الذي يستثنى منه إنتاج الطاقة والإنتاج الزراعي انخفاضا بنسبة 0.8%، بينما شهد قطاع تصنيع السيارات الذي يعاني من مشكلات أكبر انخفاضا حيث وصل 3.1%. وتراجع إنتاج السلع الوسيطة -حسب التقرير- بنسبة 1.5% خاصة بالمنتجات المعدنية والكيميائية والبلاستيكية، وشهد إنتاج الطاقة تراجعا بنسبة 0.7%.
ومن جهة أخرى تنامى إنتاج السلع الاستهلاكية والمعدات الضخمة والغذاء والزراعة.
وفي ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد بأوروبا، أشار تقرير لهيئة الإحصاء إلى تراجع أرباح القطاع الصناعي خلال سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد. وحسب بيانات الهيئة فإن نسبة هذه الأرباح كانت أقل من مستواها بنفس الفترة من العام الماضي بواقع 2%.
كما أشار التقرير إلى أن أرباح قطاع الصناعة سجلت في أغسطس/ آب الماضي زيادة بنسبة 2.6% عن مستواها السنوي. وتراجعت أرباح الصناعة على مستوى السوق الداخلي في سبتمبر/ أيلول الماضي بنسبة 1.1%، في حين تراجعت أرباحه خارج ألمانيا بواقع 3.1%. وكان قطاع صناعة الآلات الثقيلة أكثر القطاعات الصناعية أرباحا خلال سبتمبر /أيلول حيث حقق زيادة بعائداته بنسبة 2.9%. أما الصناعات الكيميائية فتراجعت أرباحها بنسبة 4.7%، وتراجعت أرباح قطاع صناعة السيارات بنسبة 4%.
وكالات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire